recent
موضوعات تهمك

اعلان

صاحبة أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. من منزل أم العبد حليمة الكسواني

تحميل أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" MP3  و MP4

تستقبل حليمة الكسواني، تعرف بأم العبد، زوّارها في منزلها بمخيم الزرقاء مشهور معروف شرقي العاصمة الأردنية عمّان. إنها تعيش امرأة وتتحدث عن فلسطين بشغف، وتتجسد ذلك من خلال الملابس الوطنية الفلسطينية المطرزة الأسرة الزاهية وأغانيها التراثية الجميلة.

صاحبة أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. من منزل أم العبد حليمة الكسواني
صاحبة أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. من منزل أم العبد حليمة الكسواني


سماع الاغنية بالفيديو

بينما نجتمع معها، تروي حليمة الكسواني قصة فلسطين وقرية "بيت اكسا" قضاء القدس. لقد ترعت في هذه القرية وشهدت هجرتها عندما كانت في العاشرة من عمرها خلال أحداث نكبة فلسطين.


وتعكس أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" التي أبدعتها حليمة الكسواني مؤرشفة قوة وروح الوحدة بين الأسماء. بمعنى آخر كلمات تنبثق من قلب اليأس لفلسطين، والتي ترحل عنها دون وداع، وتعبير عن الأمل في العودة.


أصبحت هذه الأغنية الشهيرة بين المشاهير، وقد تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الأخيرة. خاصة بعد استشهاد العديد من مينين في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. أصبح رمزًا للوحدة والثبات.

تتميز حليمة الكسواني بارتداء الزي الفلسطيني الأصلي والثوابت والطبرة الزاهية، مما يجسدها يتمسك بها بالهوية الفلسطينية الأصلية الفلسطينية. لتتذكر كيف كانت الفتيات في قريتها تبدأ بارتداء الأثواب المطرزة بعد الخريف، وتشير إلى أن الفتيات الصغيرات كانت يلبسن الفساتين المزركشة للفريق الزاهية.


تتضمن أسماء الأشخاص 13 مخيمًا مشهورًا، وقد حددت هذه المخيمات بعد تهجير من قراهم وبلداتهم عام 1950.


قصة حياة حليمة الكسواني، ولدت عام 1938 لعائلة فلاحية في قرية بيت اكسا. خلال نكبة فلسطين عام 1948، وظلت عائلتها على ما يرام بسبب البنوك والمجازر التي حكمت عليها العصابات الصهيونية. عاشت سنوات صعبة في منطقة الأغوار الأردنية قبل أن تبدأ العودة إلى بيت اكسا بعد توقيع هدنة مع القوات الأردنية.


بالرغم من العواقب التدميرية لاحتلال اليهود على اليهود، إلا أن أم العبد بقيت بذكرياتها بفخر وتفاصيل العطاء في بيت اكسا. حيث لم يتم التجمع وتحتفل بالأعراس والمناسبات على ضوء القمر بسبب عدم وجود الكهرباء في ذلك الوقت. واننت هذه الاحتفالات الدبكة الفلسطينية والتراثية.


حياة أم العبد بعد الزواج إلى المخيم الأزرق، حيث يعمل المصباح على توزيع المساعدات الإنسانية لمدة 25 عامًا من خلال وكالة "أونروا". خلال هذه الفترة، أنجبت ولدين وقامت بتربيتهما بالكامل، وأصبحا مدرسين معًا معًا معلمًا في مدارس وكالة الأونروا.


من خلال تذكرها لقصة خرائط قريتها، تملك حليمة الكسواني ذاكرة كبيرة للمجتمع وصمود الشعب الفلسطيني. تذكر مساهمة الجيش الأردني في الدفاع عن القدس خلال الحرب مع عصابات يهودية في عام 1948، وشهدت تضحيات رجال الجيش والمقاومين.


تواصل حليمة الكسواني أيضًا عن دور الجيش الأردني في حماية الأهالي والمهجرين من قرى بيت اكسا الكبرى المجاورة. بعد زواجها، قررت العيش في المخيم الأزرق لتظل متمسكة بهويتها الفلسطينية وقضيتها.


حليمة الكسواني تحكي بفخر عن الأعراس والاحتفالات في بيت اكسا، حيث تتجمع فقط للاحتفال بمناسبات الزواج على مدى اسبوع. شاهد تفاصيل مثل زفاف العروسين على الترددات وتفاصيل الزي الكلاسيكي التقليدي الذي يرتديه العروسين.

صاحبة أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين".. من منزل أم العبد حليمة الكسواني
أم العبد مع أهلها


فيما يتعلق بأغاني الأعراس، تشارك حليمة الكسواني أغاني فلسطينية تراثية تعبق بالأصالة. إن هذه الأغاني تحمل في نصوصها قصصًا عاطفية ووطنية، مثل "يا ظريف الظهر" و "جفرا ويا هالربع". إنها تجسد الحب والأمل في العودة إلى فلسطين.


بالرغم من تحولات الزمن والصعوبات التي واجهتها، إلا أن حليمة الكسواني ما زالت متمسكة بمسكنها في المخيم الأزرق، ولكنها تمثل جزء من هويتها ويرمز إلى دعوتها وتذكرها. تبقى قوية وثابتة وملتزمة بالمضي 



حليمة الكسواني، تعرف بأم العبد، ليست مجرد امرأة فلسطينية. إنها رمز للصمود والإصرار على تحقيق الهوية الفلسطينية الفلسطينية في مواجهة التحديات والصعوبات.


عندما تجلس مع حليمة، تشعر أنك تسافر عبر الزمن إلى قريتها "بيت اكسا"، حيث كانت تحتمل مليئة بالأحداث والتحديات. تروي حليمة قصصًا عن طفولتها في القرية وكيف كانت الأسرة تعيش سويًا في تواصل وترابط اجتماعي قوي.


شاهد إلى كيف كانت العروسات يرتدين الزي الفلسطيني التقليدي في أيام الزفاف، وكيف كانت تلك الأعراس يتجمعون فيها للتحميل والرقص على أنغام الدبكة الفلسطينية والغناء بالليل على ضوء القمر. إنها ذكريات سابقة بين الفرح والحنين.


من خلال تدريبنا في المخيم الأزرق، نجحنا في العمل لفترة طويلة في مخيم المساعدات الإنسانية من خلال وكالة "أونروا". إنها احترام احترام الدور والقيم التي تلعبه المجتمع الفلسطيني في دعم بعضه في وجه الصعوبات.


بما في ذلك تربيتها للحكيم، أصبح ابنها مدرسًا جامعيًا ومعلمًا بمدارس "أونروا"، وهذا يعكس أهمية التعليم والتحصيل العلمي في الثقافة الفلسطينية.


تعتبر حليمة أم العبد رمزا للصمود والتمسك بالأصول والقيم الفلسطينية. تشعر بالفخر الواضح أنها تحمل هذه جوازات السفر ورفع رأسها عالياً كامرأة فلسطينية قوية. وتلتزم ملتزمة بالقضية الفلسطينية وتحلم بوطنها الأصلي، وهو رسالتها للعالم تحت شعار لن ينسووا ولن يتخلىوا عن أرضهم وهم هم.


حليمة الكسواني، تعرف بأم العبد، قصيدة عن رمز الصمود والوفاء لفلسطين ولقضيتها. من خلال ملابسها التقليدية وأغانيها، تجسد الأصالة والقوة الفلسطينية.


إنها امرأة حافظت على هويتها الفلسطينية وثقافتها في مواجهة التحديات. تحكي حليمة قصصًا مؤثرة عن طفولتها في بيت اكسا، حيث لا تعيش في مجتمع مترابط ومتراس. وشاركت أيضًا في ذكريات الأعراس والاحتفالات التي كانت تقام وسط الشركة، وكيف كان الناس يجتمعون للغناء والرقص بالليل على ضوء القمر.


من خلال ومن خلال وكالة "أونروا" المزايا الإضافية في المخيم الأزرق، ساهمت حليمة في دعم الأسرة الفلسطينية ومساعدتهم في الصعوبات. إنها رمز للتعاضد والوحدة الفلسطينية.


بالإضافة إلى ذلك، حققت حلاً متنوعًا بشكل معقول في تربية أبنائهم تجاههم نحو التعليم. أحد أبنائها أصبح مدرسًا جامعيًا ومعهم معلمًا في مدارس "أونروا". إن هذا يظهر أهمية التعليم في المعرفة وقيمها للتعليم العالي.


في رامان بالتحديات والصعوبات، تعتبر حليمة أم العبد قدوة للصمود والثبات. إنها تمثل الروح الفلسطينية وتذكير حي بأن فلسطين لا تزال تقاوم الحياة ولن تنسى إلى الأبد.


حليمة الكسواني (أم العبد) بكل أمانة كبريائها وزيمتها الهوية الفلسطينية القوية. إنها مجرد خيارات في تحقيق هذه الوثائق بالرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهتها من خلال جهودها.


تجسد حليمة أم العبد قيم الصمود والوفاء لوطنها وقضيتها. وتستمر في ارتداء الملابس التقليدية والثوابت والطرزة مقابل فلسطينية زاهية، مما يعكس حبها واعتزازها بثقافتها خرائط.


من خلال أغانيها التراثية الجميلة، تجسد حليمة الكسواني الحنين إلى وطنها والحلم إلى فلسطين. أغانيها تحمل في كلماتها ألم الفراق وأمل العودة، وهي تعبير عاطفي عن الوحدة والصمود.


عندما تحكي حليمة عن ذكرياتها في بيت اكسا ومعانا والأعراس الفلسطينية، يصعب عدم الانجراف معها في رحلة إلى الماضي. انها تشارك تفاصيل وتشعر بأنك هناك، في قريتها الجميلة ومناسباتها الساحرة.


حليمة الكسواني الاعتبار معنى الصمود والثبات في وجه الصعاب، وتذكير بأن فلسطين ليست جغرافية فقط بل هي هوية وعروبة تنقلها الأجيال. تظل تحمل شعلة الأمل وتتمسك بحلم العودة إلى وطنها، وهذا هو رسالتها الشريرة إلى العالم فاستدعى لن ينسوا إلى الأبد وطنهم، ولكن يتخلوا عن حقهم في العيش فيه.


"كلمات الأغنية"

  • شدوا بعضكم يا أهل فلسطين شدوا بعضكم 
  • ما ودَّعتكم، رحلت فلسطين، ما ودعتكم 
  • على ورق صيني لأكتب الغراء على ورق صيني 
  • يا فلسطينِ، عَ اللي جرى لك يا فلسطينِ

تحميل أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" MP3  أضغط هنـــــــا


تحميل أغنية "شدوا بعضكم يا أهل فلسطين" MP4  أضغط هنـــــــا


.

ثابت

google-playkhamsatmostaqltradent