 |
| السيرة النبوية .. إسلام حمزة رضي الله عنه |
إسلام حمزة رضي الله عنه
تعرض النبي لإساءة وآذاء من قِبَل أبي جهل
رد فعل حمزة وتوبيخه لأبي جهل
فخرج حمزة يسعى حتى قام على أبي جهل ، وقال : يا مصفر استه ! تشتم ابن أخي ، وأنا على دينه ، ثم ضربه بالقوس ، فشجه شجة منكرة . وثار الحيان : بنو مخزوم وبنو هاشم ، فقال أبو جهل :دعو أبا عمارة – أي حمزة – فإني سببت ابن أخيه سباً قبيحاً .
- الشجاعة والفخر في شخصية حمزة قبل إسلامه
وكان إسلام حمزة أنفة ، كان اللسان قد سبق إليه دون قصد ، ثم شرح الله صدره للإسلام ، وكان أعز فتى في قريش ، وأقواهم شكيمة ، حتى سمي أسد الله ، أسلم في ذي الحجة سنة ست من النبوة .
إسلام حمزة رضي الله عنه
حادثة إسلام حمزة بسبب مرور أبي جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم
سُميت حادثة إسلام حمزة بأنها نتيجة لمرور أبي جهل برسول الله صلى الله عليه وسلم أثناء وجوده عند الصفا. تعرّض النبي للإساءة والآذاء من قِبَل أبي جهل، حيث يُقال أنه تعرّض للضرب بحجر على رأسه، مما تسبب في شجّة ونزيف الدم. بعد ذلك، انصرف أبو جهل إلى نادي قريش عند الكعبة وجلس معهم، بينما كانت مولاة لعبد الله بن جدعان تشاهد الحادثة من مكان إقامتها على الصفا.
تأثير الحادثة على حمزة ودور الإسلام في تغييره
حين علمت مولاة عبد الله بن جدعان بالواقعة، خرج حمزة متوشحاً بقوسه وتوجّه نحو أبي جهل. قام حمزة بتوبيخه، قائلاً: "يا مصفر استه! تشتم ابن أخي وأنا على دينه"، ثم قام بضربه بالقوس، متسببًا في شجّة منكرة. أثار الحيان (الناس) بسبب هذا الحادث، وقال أبو جهل: "دعوا أبا عمارة"، أي حمزة، "فإني سُبِّبت ابن أخيه سباً قبيحاً".
إسلام حمزة في شهر ذي الحجة سنة ست من النبوة
كان إسلام حمزة نتيجةً لحالة من الغضب والاستياء، حيث خرجت كلمات السب دون تفكير من لسانه. لكن سرعان ما شرح الله صدره للإسلام. كان حمزة شخصًا فخورًا،
لحظة تحول حمزة إلى "أسد الله"
وقد سُمِّيَ "أسد الله" بسبب قوته وشجاعته. اعتنق الإسلام في شهر ذي الحجة سنة ست من النبوة.